كاراباج

قال الرئيس إلهام علييف انني اطرح هذا السؤال كل مرة وسوف أطرح ولأطرحنّه حتى يرد رد عليه. أنى هذه الأموال؟ وليقول المراقبون والوسطاء والمحللون السياسيون والموالون للأرمن من أين تأتي هذه الأموال؟ نحن نشتري بأموالنا نحن. ولسنا متوقفين على أحد. ولكن هذا البلد الغريق في الديون والمفلس من أين حصل عليها؟ ودين دولة أرمينيا الخارجي يصل إلى 8 مليارات دولار حال كون احتياطاتها للنقد الأجنبي لا يبلغ 5ر1 مليار دولار وذلك علما بأنها ليست بأموال حرة بل هي أصول مصرفية. ولن تستفيد منها. واذا استفادت منها لينهرنّ ما يسمى باحتياطاتها للنقد الأجنبي فورا. من ذا الذي منح لك هذه الكمية من الأسلحة والمعدات القتالية؟ ولماذا لا يسأل عن هذا أحد؟

أفاد AzVision عن الرئيس علييف قوله في نداء وجهه اليوم إلى الشعب الأذربيجاني وهو متجه إلى صحفيين أجانب أجروا مع فخامته مقابلات صحفية هذه الأيام إنني يمكن القول أدلي بمقابلات صحفية كل يوم خلال الشهر الأخير وأسأل أنا ماذا شأن مقاتلات اف16 التركية عندكم؟ وقد تعبت من الردود عليها. واذهبوا فافتحوا ولكم أقمار صناعية ألا ترون ماذا تفعل؟ واذهبوا فانظروا ماذا تفعل مقاتلات أف16 هل هي في السماء ام على الأرض. وكل يعرف أنها على الأرض. وهي أتت للتدريبات وبقيت بحكم بدء الحرب. وأبقاهن أشقاؤنا الأتراك هنا للدعم المعنوي لنا. وعلى فكرة اذا تعرضت أذربيجان للعدوان من الخارج فتنظر مقاتلات أف16 تلك إذن.

وأضاف الرئيس علييف إنني استجيب كل مرة عن هذه الأسئلة طيب وسلوا أرمينيا أيضا وكذلك من يمنح لها الأسلحة واطرحوا هذه الأسئلة عليهم أيضا ولماذا تمنحها لها؟ وهل دفعت الأموال؟ وهل يعلم مواطنو البلاد المنتجة تلك الأسلحة كم هدرت من أموالهم خلال مدة الشهر الواحد؟ كم دمرنا من أسلحتهم؟ لا صحفي ولو أحدا يطرح عليّ هذا السؤال. أليس من الطريف؟ بلى امر جالب الاهتمام طبعا. ولا بأس. وقد تعودنا على ذلك حيث ذاعت افتراءات وأكاذيب ومعلومات مزيفة حول أذربيجان خلال هذه السنوات المديدة. والآن يرى الشعب الأذربيجاني وكذلك وسائل الإعلام الجماهيرية الأجنبية هي الأخرى إنني أجيب وارد على كل هذه الأسئلة أجوبة وردودا تليق بها.

أذرتاج 

مواضيع: